صحيفة فاينانشال تايمز أكدت أن الصين أظهرت النمو الضخم في الطلب الصيني من حليب الأطفال المنتجة في الخارج. كان المستهلكين في جمهورية الصين الشعبية يلجؤون بشكل متزايد الى ما يجدون من منتجات أكثرْ أمانا لأطفالهن بعد فضيحة تلوث الميلامين عام 2008، التي خلفت ستة قتلى ومرض مئات آلاف الرضع. ومنذ ذلك الحين استمرت أكثر الفضائحْ بإضعاف ثقة المُستهلك لمنتجات غذائية مُنتجة محليا، مع فتح سوق من 82 مليون مُستهلك بنسبة ما يقارب 12.5 مليارْ دولارْ. إحصائية أخرة تفيد أن ثقة المستهلك في المنتجات المحلية قد ضعفت نتيجة للمزيد من الفضائح المتتالية في البلد حيث 28% فقط من الأمهات المرضعات يرضعنْ أطفالهم من منتجات صينية. وتتوقع يورومونيتور أن قيمة السوق سوف ترتفع إلى 25 مليار دولار على مدى 4 السنوات القادمة، بمضاعفة مع الصين التيْ تمثل نصف المبيعات في جميع أنحاء العالم. وقد حاول بعض منتجي مسحوق الحليب المحلي حتى تسويق صيغ "على النمط الأوروبي" في محاولة لمقاومة هذا الاتجاه. ولكن يبدو أن الحكومة الصينية تبذل الكثير لمساعدة نظرائها من الدول الأخرى عن طريق خفض التعريفات الجمركية على الواردات عليها من 20٪ في عام 2012 الى 5٪ هذا العام. المنتجين الدوليين قد سيطروا بالفعل على السوق، هل ستحذو الشركات الايطالية حذوهم؟